اتمنى تكونوا جميعاً اخوتي واحبتي في الله بخير ....
وأستأذنكم هذا الموضوع متمنياً ان يثير تفاعلكم لتـنيرونا بما تملكوا من وعي وهو عن :
( الغـيرة )
الغيرة هي انفعال نفسي ينشأ عن مس حق ديني أو قومي أو وطني أو شرفي لقصد حمايته، وهي وسط بين الحمية الجاهلية و ضدها، فإذا كانت لباطل كانت عصبية جاهلية، و إذا لم تكن و لو لحق كانت بالعكس. و إنما تـتـقد في النفس جذوتها و تلتهب شرارتها بقدر ما تـتـشبع بذلك الحق المهضوم وتقتنع به. فإذا لم تر لذلك الحق قيمة ولم تـفـقه له معنى فإنها لا تبالي أمسه زيد أم أماته عمرو . وأهم مواضع الغيرة والتي من الواجب ان تكون فينا جميعاً هي الغيرة على محارم الله .....!
ولكن ما أريد من الطرح الغيرة الحاصلة بـين المحبـين "الزوجين" والتي يرغبها البعض ؛ رغم أن لها سلبـيات مدمرة …! فـ دعونا نـتـغلغل داخل هذه الخصلة لنـتعرف على دوافعها وسلبـيتها وكيف ومتى يجب أن تكون ….!
لذا أستأذنكم بوضع أسئلة اتمنى من الجميع الإجابة عليها :
نرى ان احد الاطراف (المحبـين) يرغب أن يحس بشعور الغيرة من الطرف الأخر …إلخ ! فلماذا هذه الرغبة ؟؟ هل ليحس بمدى قيمته "محبته " في نـفس الطرف الأخر ؟ ام ماذا ؟؟
وفي الإتجاهـ المعاكس نرى أن احدهم ذا غيرة زائدة على محبوبة ….إلخ!
فهل هذه الغيرة الزائدة من زود الحب للمحبوب ؟؟ ام لعدم ثـقـته في مدى تمسك/تعلق ذاك المحبوب به ؟؟
وفي كلا الحالتين لماذا نرى أن الغيرة في معظم الأحيان تـنـقلب إلى شك ..؟؟
بعد هذا يأتي السؤال الأهم والفارض نـفسه وهو :
الغيرة هل هي ناجمة من الحب ام عدم الثـقة في حب المحبوب له ؟؟
وهناك الكثيرمن التساؤلات ولكن اخشى ان اطيل عليكم , او بالأصح ارجيها لحاجتها ماإذا لم نصل للهدف المنـشود .