عانَتْ ذِكرياتي الصمْت ,, بقى الحُزْنُ يلازِمـ أشْلائي ,, و يَتَمادى في بَعْثرتِها الواحده تلوا الأخرى ,, عانَت أشلائي من الصّمْت الدائِمـ الذي تعانيه ,, رَغِبتْ في الصراخ جاهِدةً إلا أنها لمْ تستطع ,,
بعْد فترة وجيزه ,, حاولتُ الصعود لجبلٍ تكسوه الثلوج ,, متأملة في خلقي ربي رغْبًةً في الصُمود ,, فعادًتْ ذكرياتي من جديد تروي شغف أشلائي الشديد ,, صرختُ في ذاك الوَقْت الحميد ,,