ولكن إن طبقناه على حياتنا رُبما يكون إيجابياً وسَلبياً معَاً
إن تَحدثنا عَنِ الإيجابِ فبالأحرى أن نقـول :
" قَابل الحَسنةَ بالحسنَة " وهذا مفْروغ مِنه
وعَنِ السلب :
"قابل السيئة بالسيئة"
أما عَنِ الإيجاب المقصُودِ لحديثنا فهو:
"قابل السيئة بالحسنة ! " وقليلاً ما نُطبقه في حياتنا اليومية .. هُناك مِنا من لا يَرضى بأن يُساء إليه
ويرد السيئة بالعَشرة ! وهُناك مقتصر على أخذ حقه وهُناك مَن يعفو ويصفَح .
أي واحدٍ منهم أنت ؟
ماذا لو أصفحنا وعَفونا قِيل "إن تنازلت مَرَّة ستتنازل طيلة حياتِك" ومن يرضى أن يكون ممتهناً كذلك ! فنعود خُطوة للوراء نحو "مُقتصر بأخذ حَّقه" أو يُغوينا الشيَّطان فنرد الصاع صاعين أحياناً
ومَا إن تأملنا قليلاً ماذا لو كَان العالم أجمع يُصفح عن الزلل ؟
سيكون الأشخاص على جزأين [ طيبٌ و خبيث ] فلا يستويان ! وستختفي الفئة المتوسطة .. و سيسود الخُبث والطغيان في التعاملات أياً كان نوعها
ومَاذا لو كلٌ منا أخذ حَقه و رحَل ؟ ستختفي الرحمة من حياتنا وتصبح القسوة عَلى عَلمٍ ونار .
فسُبحان من سخر لنا قلوباً مختلفة مابين طيب وقاسي وحليم الخ..
وإن تفكرنا ملياً سنجد في رصيد العافي والمصفح أجراً كبيراً.
فنحتار ما بين هذا وذاك ؟
أما عن القانون "قابل السيئة بالحسنة "
ما مداه في حيَاتك , تعاملك مع الآخرين ؟
ومتى تأخذ بحقك ومتى تصفح ؟
ولأني أحسن الظن أعتقـد أن الفئة الثالثة ليست هُنا :") ولا نزكي أحداً ؛")
وأخيراً "لكل فعل ردة فعـل " فما ردة فعلكم على ما ذُكر ممار رآق لي غ.ـير ع.ـنهم