وهـــاهي الدنيا تخيم علينا بظلامها .. وتغلق علينا أبوابها !! ونحن نقف أمامها عاجزين بدون حــراكــ .. وقد تلاشت الأحرف من الكلمات .. ولم تعد الألسن قادره على الحديث .. وقد بدأت معالم الإحساس شبه معدومــه .. حتى إني أجد نفسي عاجزه عن فهم الواقع الذي نعيشه ..!! لم أعد أستطيع التفكيـــر .. هـــل هذه إحدى معاني الفشل الذريع الذي يحاصرني ؟؟ أم هو عبارة عن حاجـــ ز أ أوقف لي مجـــرى حيـــــــاتي ؟؟
الحيــــــ اة ؟ وماهي الحياة بعيني أنا ؟ ومن أنـا من هذه الحيــــ اة ؟
حالي غريب .. هل أشعــر بالأسى والحزن .. أم أشعر بالندم والحســـره .. هل وصلت لمرحله أعجز فيها عن وصف الحال ؟؟؟
هي الأيام قاسيه .. تسير بنا على كفوف هواها .. وتسقطنا في أعماق بئرها ولانجد في تلكــ اللحظه المميته من ينقذنا ويمد لنـا سبل النجاه ..!! فنظل هنـــاكـ غارقين في بحر أحزاننا ..
آه .. كم أشعر بتلكـ الوخزه المؤلمه في صدري عندمـا أرغب بالحديث .. ولاأجد من يستمع إلي .. ويحمـل عني جــزاء من ذلكـ الهم الثقيل الذي يحاصرني ويكـاد يقتلني .. هاهي دموعي تنهمر بحرقه على وجنتي .. ولاأجد أحدا بجواري يواسيني .. ويرسم لي أطيافا من الأمل المندثر ..
الأمل ؟؟ وماهو الأمل في حياتي ؟؟ ومن أنـا في هذه الدنيا لأبحث عن الأمل ؟؟
السعـــ اده ...؟؟ وماهي السعاده في حيـــاتي ؟؟ ومن أنا في هذه الدنيا لأبحث عن السعـــاده ؟؟
وما معنى أن تكن الحب لشخص تعتبره قدوة في حياتكــ .. وطيفه لايفارق خيالك في كل لحظه .. !! وفجأه بدون أي أسباب مقنعه ..!! يترككـ وحيدا تعاني ألم الفراق ..!! وهو يعلم أن حياتكـ تصبح من المستحيلات .. إذا لم يكن بجواركـ !! وكيف أنكـ لاتستطيع أن ترى حياتكـ بدونه .. وهو يعلم أن وجوده معكـ .. هو الحيــاه بأجمل وأروع معانيها .. !! كم من المؤسف أن يخون وعده لكــ .. ولايترك لكـ عذرا مقنعا.. يخفف به عنك الجرح المؤلم الذي سببه لكـ .. ويتركك .. تعيش عهد الوفاء وحيدا كعادتك ..!!
الحب ..؟؟ وماهو الحب في حياتي أنا ؟؟ ومن أنا في هذه الدنيا حتى أُحب ؟؟؟؟
ربما سيبقى لي فقط القليل من الذكريــات الجميله التي تلون لي ظلام واقعي المؤلم ... القاسي ... وتظل بجواري لترسم القليل من البسمه على شفاتي ..
الذكــريات ؟؟ وأين أنا من هذه الذكــرى ..؟؟ قريبا ستمحى من مخيلتي ..!! وتهجرني .. وتتركني وحيــــده ..!! ومن أنا في هذه الدنيا حتى أعيش الذكرى ؟؟
وكالعاده .. لانجد من يستحمل ثقلنا.. وهمنا.. ومأسينا.. وأحزاننا .. غير الورق والقلم .. فهي الوحيده التي لاتتنهد عند سماعنا .. ولاتغير معالمها .. ولاتلقي علينا بالوم .. بل تستقبلنا بصدر رحب .. وتحتوينا لتستمع إلينا ونحن نخط عليها .. كل مايدور في أذهاننا ..
وأخيــــــــــــرا
وقد طال الحديث .. وأزف الرحيل .. ودقت ساعة الوداع .. سأظـــل وحيـــده .. وسأعيش وحيــــــــده ... وسأنام وأستيقظ وحيــــــــده .. وسأمــوت وحيــــــــــــــــــــــ ــــده ... هناكـــــ .. بعيدا .. خلف الضباب .. لعلي أجد من يبادلني الرثــــاء على حالي المنهـــزم ..المنكســـر ..!! ويدثر جسدي ال