أسهماً قاتلا غرزته في صدري، أم رصاصة أطلقتها لتستقر في قلبي وتدميه، عندما ألقيت تلك القنبلة على مسمعي وأدرت ظهرك لا مباليا وكأن الامر لا يعنيك، بأنك إنسان فاقد للمشاعر ؟؟؟ ولو انك قلت انك فقدت مشاعرك نحوي لكنت قد تفهمت الأمر جيدا .... ولكنك قلت انك فاقد للمشاعر منذ زمن طويل حتى قبل أن تعرفني!!! وماذا تسمي الذي كان بيننا... تسلية ظريفة ... ام لحظات جميلة سرقناها من عمر الزمن؟؟ وكيف استطعت ان تمثل دور العاشق المحب ... تخاف عليّ من غدر الذئاب و وغدر الزمان!! ألم تخف علي من نفسك؟! وماذا تسمي السنوات الطوال التي قضيناها سوية... مجرد اعتياد وإدمان على الحضور وانفطمت منه؟؟ أم ماذا !!!! لا أريد أن استرجع الماضي هنا... فالماضي انتهى... كما أنت انتهيت من حياتي... لن أبكيك ولن ابكي عليك... ولن ابكي على نفسي.... فقط سأبكي على عمري الذي ضاع معك ولك... سأبكي ثقتي فيك... وحبي لك... لأنني كنت غبية الى حد لم اكتشف تمثيلك .... الحقيقة... لم أكن اعرف ان هناك ممثلون بارعون في هذه الحياة لهذه الدرجة.... فقد استطعت أن تتقن الدور بدرجة ممتاز... فهنيئا لك والى الأمام .... ولكن قبل الفراق بقي لدي سؤال واحد وأخير: بربك اخبرني.... ماذا تبقى منك بعد أن فقدت إحساسك؟! وماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟!